1:17 م

كرة القدم والحياه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسول الخلق أجمعين أما بعد:

أنني من هواه كرة القدم، ولكن لعبا فقط وذلك لعدة أسباب:-

1-الهدف:

أننا عندما نلعب يكون لكل منا هدف من العب سواء كان هذا الهدف جسدي وهو محاولة تنشيط الدورة الدموية
أو مادي بإحراز الأهداف أو أجتماعى وهو مشاركة الأصحاب ورغم كل هذه الأهداف إلا أن الهدف
(المرمى)هو غاية كل لاعب وهدفه وهى كمال المتعة من اللعبة.

ويتضح من ذلك أنه لابد لأي إنسان مهما كان من هدف يسعى إليه ويبذل المستحيل لتحقيقه.
وتختلف هذه الأهداف من إنسان لأخر فمنهم من تكون أهدافه نبيلة من دعوه إلى الخير والمعروف
ونشر العلم النافع وإصلاح ذات البين ومنهم من تكون أهدافه وضيعة.

نعم إن هناك هدفا كبيراً للمسلم فىهذه الحياة وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خلق الإنسان
)وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون( وطلب مرضاة الله سبحانه.

لكن هناك أهدافاً فرعية لكل مسلم ، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه ، هل حدد هدفه ؟ وإذا حدده،
هل سعى في تحقيقه ؟

أن من أهم أسباب عدم استقرار بعض الناس في هذا الزمان هو عدم وجود الهدف،
وأن وجد فليس هناك إرادة لتحقيقه.

2- التعاون:

تأملت حالنا ونحن نلعب ،فرأيت أن التعاون هو المبدأ الاساسى من اللعبة،

إن التعاون من أهم أسباب النجاح، فلابد لأي مشروع من المشاريع من فئة يعين بعضها البعض. وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خاسر مهما كان قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ).



3-أهمية التشجيع:

أعتقد أن وجود المشجعين عامل اساسى رقى العب، لأننا عندما نلعب بدون جمهور يكون
أداء اللاعب باهت وليس فيه نوع من الجمال وكما رأينا قد يكون كثرة الجمهور سبب من أسباب فوز الفريق.
فلما لا نتعلم من ذلك وعندما نرى نجاحا أو تفوق نشجعه ونبارك له ونحسه على المزيد وكما قال الشاعر
تهدى الاموربأهل الراى ما صلحت ***فأن تولت فبالأشرار تنقاد

0 التعليقات: